إن الله لا يغفر أن يشرك به
والخلاصة أن من مات على الشرك لا يغفر له والجنة عليه حرام من عرب وعجم ومن جن وإنس ومن مات على ما دون الشرك من المعاصي فهو تحت مشيئة الله خلاف ا للمعتزلة والخوارج ومن سار على مذهبهم من سائر المبتدعة فإن الخوارج والمعتزلة ومن سار على مذهبهم يرون العاصي مخلد في النار وأنه لا يغفر له إذا مات على الزنا يروه مخلد ا في النار أو الخمر يروه مخلد ا في النار هذا باطل بل هو تحت مشيئة الله إن شاء الله غفر له ومحا عنه سيئاته وأدخله الجنة بتوحيده وإسلامه وأعماله الصالحة الأخرى.
إن الله لا يغفر أن يشرك به. إن الله لا يغفر أن يشرك به وردت في سورة النساء آيتان اتفقت بدايتهما واختلف ختامهما الآية الأولى قوله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما النساء48 الآية الثانية. عندها لا يغفر الله الشرك به و يغفر مادون ذلك لمن يشاء جائت مع جملة إن شاء الله أي أن احتمال الغفران وارد وهو منوط بمشيئة الله وليس قطعي كما ورد في الآية الأولى. إ ن الل ه ل ا ي غ ف ر أ ن ي ش ر ك ب ه و ي غ ف ر م ا د ون ذ ل ك ل م ن ي ش اء و م ن ي ش ر ك ب الل ه ف ق د اف ت ر ى إ ث م ا ع ظ يم ا 48 ثم أخبر تعالى. لا يغفر لعبد لقيه.
أنه لا يغفر أن يشرك به أي. فكره ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال. إن الله يغفر الذنوب جميعا ألا أن يشرك به إ ن الل ه ل ا ي غ ف ر أ ن ي ش ر ك ب ه و ي غ ف ر م ا د ون ذلك ل م ن ي ش اء هذه الآية رقم 48 في سورة النساء والشرك بالله تكرر في القرآن الكريم في آيات عديدة تعددت تفسيرات هذه الآية وتحدث عنها الكثير من الرواة والمفسرين لذا يمكنك التعرف على المزيد من التفاصيل عبر موقع زيادة. أما الآية الثانية وهي قوله تعالى إ ن الل ه لا ي غ ف ر أ ن ي ش ر ك ب ه و ي غ ف ر م ا د ون ذ ل ك ل م ن ي ش اء سورة النساء آية 48 فالمراد بهذه الآية الذنوب.
هناك ذنوب لا يغفرها الله سبحانه وتعالى لصاحبها إن لم يتب منها توبة نصوحا قبل الموت ومنها. إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما.